25 août 2008

رمضان في حمام الأغزاز

الأجواء الرمضانية في الأغزاز لها نكهتها الخاصة وطعمها المميّز الذي لا يعرفه إلا الغزّي وحده أو من دخل في أجوائنا الرمضانية من مكان آخر
في الصباح تكاد تنعدم الحركة إلا من الفلاحة في الحقول المجاورة.
القهاوي والحوانت مسكرة، تخرج البرة ما تلقاش مع شكون تحكي، هذاكا علاش الواحد يخيّر يصبح راقد على انه يقوم بكري ما يلقى ما يعمل.
مع نصف النهار تبدا الحركة والقضيات من الحانوت والمرشي. ومن بعد النساء تشد الكوجينة والرجال اللي يكمل خدمتو وقضياتو يمشي يقصر الوقت مع صحابو في البحر ولا في الغروس.
ما نحكيوش عاد على المراهقين اللي ما يقنعهمش الصيام في رمضان، يهزو ماكلتهم بالسرقة ويعطيو روسهم للخلا ولا يختارو دار مهجورة ولا كيب ولا خشّة ومارسو حرياتهم في الخفاء، على خاطر اللي يفيقو بيه في الأغزاز فاطر، نهار العيد يدكوه في المطمورة (بالطبيعة هذي كلمة يقولوهالنا الكبار باش يخوفو بيها الصغار ويشجعوهم على الصيام، موش معناها بالحق) فدلكة غزية
بعد الأذان وشقان الفطر (موش حلان الفطر كيما يقولو ناس اخرين) تبدا الرجال تتساقط على القهاوي والشيشة والكارطة، والنساء يشدو هاك المسلسلات يكملوهم الكل ومن بعد يمشيو للكعك وكل ليلة ملمة في دار فلانة أو فلتانة.
عقاب الليل تروح الناس الكل ترقد حتى لين يجي عمك الطبال (يا حسرة تو ما عادش) يطبل من حومة لحومة.
على فكرة، الطبال موش بوطبيلة كيما في بلايص أخرى، ويختلف على البلدان الأخرى في حاجة: وهي أنه ما يتكلمش يقول هيا تسحروا، المهمة متاعو يطبل بركا. يعني الطبال متاعنا، بلغة أخرى، ما هوش ثرثار، وهذي من مميزات الغزي بصفة عامة: ماعناش برشا كلام.
على كل حال انشا الله مايتغششوش علينا الطبالة التوانسة الاخرين، ونخليكم مع الصورة المعبرة متاع سي عبد القادر بن فرج من عائلة دار بن فرج اللي كانت هي منذ القديم تتكفل بهذه المهنة في حمام الأغزاز.
والصورة الثانية متاع دار بن فرج القديمة اللي يقال إنها أقدم دار في حمام الأغزاز ويقال إنها موجودة في المنطقة قبل قدوم الغزية.
الصورة الأولى التقطها محمد بن حورية الصورة الثانية التقطها طارق بن حمودة
انشا الله رمضانكم مبروك

13 août 2008

Hammem Laghzez sur Facebook

Le groupe qui rassemble les Ghozzyas (Habitans de Hammem Laghzez, Nabeul, Tunisie) partout dans le Monde et aussi les fans de Hammem Laghzez: