31 oct. 2014

مشيخة حمّام الأغزاز: الشّيخ حسين بن حمودة

في مثل هذا اليوم:
تعيين الشّيخ حسين بن حمودة بمشيخة حمّام الأغزاز



في مثل هذا اليوم (31 أكتوبر) من سنة 1959 صدر قرار من كتابة الدّولة للدّاخليّة
 بتعيين السّيّد حسين بن الحاج عمر بن الحاج حسين بن قاسم بن حمودة شيخا (عُمدة) لمشيخة حمّام الأغزاز. وكان قد صدر قرار سابق من كاتب الدّولة للداخلية "الطّيّب المهيري" بتاريخ 16 سبتمبر 1959 (13 ربيع الأول 1379) يتعلّق بـ:

إحداث مشيخة ترابيّة وهي "مشيخة حمام الأغزاز" بمعتمديّة قليبية (ولاية الوطن القبليّ).
وفي ما يلي تحديد منطقة المشيخة حسب ما ورد بالرّائد الرّسميّ:

وقع تحديد المشيخة من نقطة ساحليّة تبعد 200 متر من العين المعروفة بـــ "عين تاقردوش" من ناحية الجنوب الشّرقي، ومن هناك يختلط خطّ التّحديد بحدّ منطقة مشيخة الهوارية متّجها نحو النّاحية الجنوبيّة الغربيّة إلى أن يلتقي بطريق الغابة المؤدّي إلى دار "شيشو".
ثمّ يستمرّ متّجها نحو الجنوب الشّرقيّ متماشيا مع الحافة الشّماليّة الشّرقيّة للطّريق المذكورة إلى حدّ المكان المعروف بـ: "حارة الشّعرة" موضوع الرّسم العقاريّ عدد 125033 الدّاخل في التّحديد.
ثمّ يشقّ خطُّ التحديد الطّريقَ متّجها عامّةً نحو الجنوب وشاملا لهنشير "حبس الجنحاني" و"إكسار" موضوع الرّسميْن العقاريّيْن عدد 28756 وعدد 46935.
كما يشمل خطُّ التّحديد جانبا من هنشير "تاوشت" موضوع الرّسم العقاري عدد 25307 إلى نقطة التقاء وادي "جنيب" مع الطّريق الموصلة من "تاوشت" إلى حمّام الأغزاز. ومن هذه النّقطة يتّبع الحدُّ الطّريقَ المذكورة في الاتّجاه الشّرقيّ على مسافة 1100 متر تقريبا ثمّ يتّبع طريقا أخرى نحو الجنوب ويمرّ على بعد 100 متر تقريبا غربيّ زاوية "سيدي عمر الوزدري". ثمّ تستمرّ الطّريق المذكورة المعتبرة حدّا نحو الجنوب وتشقّ الطّريق متوسّطة المواصلات عدد 27 ثمّ الطّريق الموصلة إلى حمام الأغزاز إلى الطّريق القديمة المؤدِّية من قليبية إلى حمام الأغزاز (الثّنيّة العربي).
ومن هناك يتّبع خطُّ التّحديد الطّريق المذكورة مُتّجها نحو الشّمال على مسافة 800 متر تقريبا، ثمّ يتّجه نحو الجنوب الشّرقيّ على مسافة 1200 متر تقريبا مُتّبعا سياجا من كروم "الهنديّ" حيث توجد حجرة رومانيّة كبيرة تُعرف بــ "ساطور الشّريف" وهي الحدّ الفاصل بين قليبية وحمام الأغزاز.
ثمّ يتّجه خطّ التّحديد نحو الشّرق على مسافة 400 متر تقريبا إلى أن يصلَ إلى قمّة ربوة مُعتبرة حدّا. ومن هذه النّقطة الأخيرة يتّبع خطُّ التّحديد خطّا من صخر مُتّجها نحو الجنوب على مسافة 650 متر تقريبا ثمّ يختلط مع الطّريق المتّجهة إلى الشّرق والمُوصِلة إلى السّبخة الصّغيرة، ثمّ يمرّ مع الحدّ الجنوبيّ للسّبخة الصّغيرة إلى أن ينتهيَ إلى البحر بنقطة كائنة على بعد 500 متر تقريبا من مركز الحراسة القديم المعروف بــ "بيت العسّة" من النّاحية الشّماليّة، ويختلط خطُّ التّحديد أخيرا مع ساحل البحر إلى أن يلتقيَ بالنّقطة التي بدأ منها (أي عين تاقردوش).
وتصبح معتمديّة قليبية بعد هذا القرار متكوِّنةً من أربعِ مشيخاتٍ: قليبية وحمّام الأغزاز والهوّاريّة وبوكريم.

ملاحظة: وقع خطأ بالرّائد الرّسميّ في اسم الشّيخ (خميس بدلا من حسين) وقد وقع تصحيحه لاحقا.

المصادر: 
الأرشيف الوطني التونسيّ
الرّائد الرّسميّ


12 oct. 2014

عائلات غُزّيّة: الحاج رحومة

في مثل هذا اليوم
عائلات غُزّيّة
الحاج رحومة


في مثل هذا اليوم، وبالتّحديد في يوم الأربعاء 12 أكتوبر 1898 الموافق ليوم 26 جمادى الأولى 1316 للهجرة، تُوفّي الحاج رحومة الذي تُنسبُ إليه عائلة "بن الحاج رحومة" في حمّام الأغزاز عن عُمرٍ ناهز مئةً وعامَيْن باعتبار أنّ ولادتَه كانت سنة 1796 حسب دفاتر الإحصاء القديمة.
الحاج رحومة اسمُه الحقيقيّ هو عبد الرّحمان بن امحمّد بن حسين بن امحمّد بن عبد الدّائم بن مُحمد بن مُحمّد غُزّيّ الطّرابلسيّ. فهو أحد أبناء امحمّد بن حسين، أي من عائلة "الحساينة" كثيرة الفروع.
كان الحاج رحومة مستخدما في جيش الباي برتبة "بُلكباشي زواوة"، كما كان بطلا من أبطال رياضة "القراش" (وهي كلمة تركيّة  تعني: رياضة المصارعة: "güreş") وكان يمثّل تونس في المسابقات الدّوليّة الكبرى. أمّا في ميدان الفنّ فقد كان مُغنِّيا (غنّاي) يمتلك صوتا عذبا يُطرب الأسماع، وقد مكّنته كلّ هذه الميزات من اكتساب شهرة واسعة النّطاق وبناء علاقات متينة مع أهل السّلطة.
تزوّج الحاج رحومة صالحة بنت امحمّد بن مُحمد بن حمودة وأنجب منها ستّة أولاد وبنتيْن. ولمّا تُوفّيت تزوّج خديجة بنت عليّ بن الحاج مُحمّد بن عزيزة قلّوز القصريّ ولم يُنجب منها أبناءً. (انظر الشّجرة المصاحبة).

مزار بن حسن