تكريم الدّكتور إبراهيم الغربيّ بقليبية
يوم الأحد 8 جوان 2014
قصيدة الشّاعر: عماد بن عيسى
حِكْمَةُ
إبْرَاهِيمَ
طَرِبَتْ
بَلابِلُ فاحْتَفَتْ تَنْغيمَا
وَزَهَتْ
جَوَارِحُ واشْتَهَتْ تَحْوِيمَا
لَمّا
دَرَيْنَ بِطَائِرٍ مُتَفَرِّدٍ
مَلَكَ
الثُّرَيَّا بَدْرَها ونُجُومَا
هَابَتْ
طَبِيبَ الصَّدْرِ أَثْمَرَ نُبْغُهُ
نَبْضًا
يُدَنْدِنُ للشِّفا تَرْنِيمَا
أكْرِمْ
بِهِ صَقْرًا تَسَرْبَلَ عِفَّةً
لا
يَشْتَهِي مَدْحًا وَلَا تَكْرِيمَا
مَا هَزَّهُ
شَبَقُ النُّفوذِ ومَا رَنَا
إِلّا إلَى
خَيْرِ الوَرَى تَصْمِيمَا
خَبَرَ
الصُّدُورَ عَنَاءَهَا وَمُصَابَهَا
فَتَعَبَّدَتْهُ
وَسَلَّمَتْ تَسْلِيمَا
قَدْ أَذْعَنَتْ
أدْوَاؤُهَا لِطَبِيبِهَا
ثُمَّ
اصْطَفَتْهُ إِمَامَهَا وحَكِيمَا
يَا
لَائِمِي في مَدْحِ فُرْسَانِ النَّوَى
وَزَعِيمُهُمْ
قَدْ كَانَ إبْرَاهِيمَا
إنْ هُوَّ
إِلَّا قَاهِرٌ أَوْصابَكَ
ما بالُكَ
لَا تَنْحَنِي تَعْظِيمَا؟
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire