طفولة: عبد الباسط بن حسن
ًلأنَّ لنا طفولة
نُمضي اللّيلَ والنّهارَ نلاعبها
بأشكال عديدة
نُمضي اللّيلَ والنّهارَ نلاعبها
بأشكال عديدة
منّا من يخبّئها كثمرة عزيزة المنال
في قشرة جوز قاسية
ويتذكّرها كلّما افتقد كلام العزاء
منّا من يظلّ يحوم حولها
طوال الوقت
مثل نحلة تبحث عن رحيق مستحيل
في زهور التّين الشّوكيّ
ومنا من يضع يدها اللّيّنة على وجهه
كلّ ليلة
قبل أن ينام الشّعاع
في قشرة جوز قاسية
ويتذكّرها كلّما افتقد كلام العزاء
منّا من يظلّ يحوم حولها
طوال الوقت
مثل نحلة تبحث عن رحيق مستحيل
في زهور التّين الشّوكيّ
ومنا من يضع يدها اللّيّنة على وجهه
كلّ ليلة
قبل أن ينام الشّعاع
ًولأنّ لنا طفولة
نقضي أجمل أوقاتنا
في كتابة أساطير عن أحلام الكبر
ونسير واثقين في موكب الحقائق
التي نحبّها..ثمّ نكرهها..ثمّ نحبّها..
ثمّ..
فجأة
نتلقّى دعوة رسميّة أن نختفي
فلا يظلّ من الحكايات سوى بقايا
قشرة جوز
ويد ليّنة
ورحيق نكاد نذوق عسله
ونحن ننطفئ.
نقضي أجمل أوقاتنا
في كتابة أساطير عن أحلام الكبر
ونسير واثقين في موكب الحقائق
التي نحبّها..ثمّ نكرهها..ثمّ نحبّها..
ثمّ..
فجأة
نتلقّى دعوة رسميّة أن نختفي
فلا يظلّ من الحكايات سوى بقايا
قشرة جوز
ويد ليّنة
ورحيق نكاد نذوق عسله
ونحن ننطفئ.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire