21 mars 2016

شهادة المناضل قادر بن معاوية بن عيسى



خطوة جيّدة في سبيل توثيق الحركة الوطنيّة والموروث الشّفويّ. هذا الفلم القصير الذي أخرجه كلّ من محمد الهادي بن عيسى ويوسف بن عيسى يجب أن تتبعَه أفلام أخرى توثيقيّة. لذلك فإنّي أدعو القيادة الجديدة لنادي السينما بحمام الأغزاز إلى وضع مشروع جديد لتوثيق الذّاكرة الغُزّيّة، خاصّة أنّ عمليّة التّسجيل والتّصوير ليست مكلفة. الشّرط هو توفّر الإرادة والرّوح العمليّة. اقتراحي هو أن تكون الخطوة الثّانية هي أن تواصل الحلقة الثّانية وما بعدها من شهادة سي قادر معاوية، ثمّ الانتقال إلى تصوير حلقات أخرى مع: سليمان الجنحاني ومصطفى القربي وغيرهم...

13 mars 2016

زيارة محمّد المزالي إلى حمّام الأغزاز 13 مارس 1982

زيارة محمّد المزالي إلى حمّام الأغزاز 13 مارس 1982



في مثل هذا اليوم زار محمّد المزالي الوزير الأوّل والأمين العامّ للحزب الاشتراكيّ الدّستوريّ حمّام الأغزاز. وهي زيارتُه الثّانية لها بعد زيارة أولى كانت في 25 جانفي 1980 عندما كان وزيرا للتّربية.
كان المزالي مصحوبا بمحمد فرج الشّاذليّ وزير التّربية، وقد كان ذلك في إطار اليوم الثّاني من جولتِه في الوطن القبليّ من منزل بوزلفة إلى منزل تميم مرورا بسليمان وسيدي داود والهوارية وحمام الأغزاز وقليبية.
في ذلك اليوم وُضع حجر الأساس لمشروع معهد بورقيبة الثّانويّ وأُدرج ضمن المخطّط الخماسيّ السّادس. وقد رُصِدَ له اعتمادٌ قدرُه 437 ألف دينار.

مزار بن حسن

المصادر:
-         جريدة العمل: الأحد 14 مارس 1982
-         معتمديّة حمّام الأغزاز.

4 mars 2016

لفت عملاق Navet géant مارس 1986

لفت عملاق Navet géant
4 مارس 1986



صورة عمرها 30 سنةً لرأس "لفت" يزن 6 كلغ من إنتاج الفلاّح "عزّ الدّين عطيّة" بحمّام الجبلي.
"عزّ الدّين عطيّة" من بين قلّةٍ من الفلاّحين الذين طوّروا وسائلَ إنتاجهم وطرقَ عملهم حسب المواصفات العالميّة، وبقوا محافظين على ذلك إلى اليوم. وهو يُعتبر أهمّ منتجٍ لعسل "الكلتوس" (Eucalyptus) في جهتنا.

مزار بن حسن

3 mars 2016

زيارة بورقيبة الأولى لحمّام الأغزاز: الخميس 3 مارس 1938

زيارة بورقيبة الأولى لحمّام الأغزاز
الخميس 3 مارس 1938



في مثل هذا اليوم من سنة 1938 (الموافق ليوم الخميس 1 محرّم 1357) زار الزّعيم الحبيب بورقيبة حمّام الأغزاز أوّل مرّة بدعوة من الشيخ سليمان بن قاسم بن حمودة (سي سليّم). وكانا قد التقيا قبل ذلك في شعبة منزل تميم واتّفقا على هذه الزّيارة لتكون اجتماعا احتفاليّا تُكوّن فيه أوّل شعبة للحزب الحرّ الدّستوريّ الجديد بحمّام الأغزاز. والزّيارة هي في إطار جولة قام بها بورقيبة بالوطن القبليّ احتفالا بالذّكرى الرّابعة لتأسيس الحزب (2 مارس 1934).
وقد تمّ الاجتماع في منزل "الحاج حسين بن حمودة" وحضر فيه جمّ غفير من النّاس، وكانت النّساء فوق السّطوح.
أخذ الكلمة في البداية "يوسف الرّويسيّ"، ثمّ ألقى الشّاعر الشّعبيّ "أحمد الغربيّ" من منزل تميم قصيدة وطنيّة حماسيّة. وبعدها ألقى "بورقيبة" كلمتَه.
وكانت الشّعبة التي تأسّست آنذاك متكوّنةً من: سليمان بن حمودة رئيسا ومُحمّد بن أحمد بن الحاج رحومة كاتبا عامّا وصالح بن حمودة بن حمودة أمينا للمال.
من الطّرائف التي صحبت هذه الزّيارة، أنّ بورقيبة عندما سار قليلا في حمام الأغزاز لاحظ كمّيات هامّة من "الجير" (La chaux) على الأرض أمام المنازل مصفَّفة في شكل خطوط. فسأل عن ذلك متعجِّبا، فقيل له إنّها من عادات البلدة في رأس العام الهجريّ، حيث يُعتقدُ أنّ تلك العمليّة تسهّل طريق الرّزق والخير إلى المنزل. وكان رأي بورقيبة رافضا بشدّة، إذ نهى عن الاعتقاد بمثل هذه المعتقدات البالية التي تشجّع الإنسان على التّواكل والكسل.

مزار بن حسن

المصادر:
-         جريدة العمل (مارس وأفريل 1938)
-         مصادر شفويّة متعدّدة.